
في قلب هذه المساحة، حيث يلتقي الإعلام بالابتكار، صُمم مختبر الإعلام كحاضنة للإبداع الرقمي ومساحة مفتوحة لاستكشاف مستقبل الوسائط المتغيرة.
تصميم المبنى يعكس رؤيتنا: الشفافية، المرونة، والتواصل. الواجهات الزجاجية ترمز إلى انفتاحنا على الأفكار الجديدة، بينما تتناغم المساحات الداخلية بين الوظائفية والإلهام. هنا، لا تُبنى الجدران لعزل الأفكار، بل لتحفيز الحوار بين التقنيين، الصحفيين، والمبدعين.
قاعات متعددة الوظائف صممت لتكون حاضنة للمشاريع التجريبية:
استوديوهات متطورة مزودة بأحدث التقنيات لإنتاج محتوى مرئي ومسموع يخاطب العصر الرقمي.
مساحات عمل مشتركة تشجع التعاون بين فرق الإعلام المستقل، المطورين، ومصممي التجارب التفاعلية.
معامل التقنيات الناشئة حيث تُختبر أدوات الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، وسرد القصص الرقمية.
قاعات العرض والتدريب التي تستضيف ورش العمل والمناقشات حول إعلام أكثر استدامةً وشمولاً.
كل زاوية في هذا المبنى تُذكّر بأننا لسنا مجرد منصة، بل مختبر حي يُعيد تخيل دور الإعلام كخدمة عامة. نبتكر دون قيود الربحية، ونؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تُحوّل الإعلام إلى جسر للفهم، لا إلى جدار.