إطلاق حملة تعزيز التغطية المهنية في مناطق النزاع

تاريخ الخبر: 2025-07-12
تحت عنوان: الإعلام مسؤولية ليس سباق مشاعر مختبر الإعلام يطلق أولى حملاته لتعزيز التغطية المهنية في مناطق النزاع

غزة- مختبر الإعلام

أطلقت منظمة مختبر الإعلام، أولى حملاتها الإعلامية من أجل تعزيز المعايير الأخلاقية والمهنية للتغطية الصحفية والإنسانية والإغاثية في الأراضي الفلسطينية.

وتأتي هذه الحملة في سياق مواجهة الانتهاكات التي تشوب التغطيات الإعلامية بما في ذلك النشر على منصات التواصل الاجتماعي، ومحاولة التوعية من مخاطر الأخبار المضللة والزائفة. 

وترى إدارة منظمة مختبر الإعلام، أن التغطية الصحفية والإنسانية في مناطق النزاع أحد أكثر الجوانب حساسية وبخاصة فيما يتعلق بضرورة احترام الكرامة الإنسانية حتى في لحظات الضعف، لذلك لابد من العمل المشترك من أجل تعزيز المعايير الأخلاقية والمهنية للتغطية الصحفية والإنسانية والإغاثية.

 وأضافت إدارة المنظمة أن هذه الحملة تأت في وقت حساس، خاصة في عصر يسيطر عليه "الإعلام العاطفي" الذي قد يُحوِّل المعاناة إلى سلعة، في المناطق التي تعاني صراعاً عسكرياً بما في ذلك في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وتهدف الحملة بحسب إدارة المنظمة، إلى التوعية بمعايير التوثيق الأخلاقي وحماية كرامة النازحين/ضحايا النزاعات، مع الحث على تغيير سلوكيات العاملين في المجالين الإعلامي والإغاثي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وتشجع الحملة على التي تنتشر على منصات مختبر الإعلام على منصات التواصل الاجتماعي، الاحترام قبل الإثارة، بمعنى أن يسأل الصحفيون/ات والمؤثرون/ات والعاملين/ات في المجال الإغاثي والإنساني، أنفسهم قبل التقاط الصور: لو كنا مكان هؤلاء الأشخاص هل نقبل بأن تلتقط لنا صوراً؟ 

كما تسعى الحملة إلى حث الصحفيين/ات والعاملين/ات والمؤثرين/ات على الحصول على الموافقة قبل النشر، هذا يعني أحقية ضحايا العنف أو المستفيدين من المشاريع الإغاثية بقبول أو رفض تصويرهم والإدلاء بإفادات أو تقديم رسائل شكر، دون ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو الابتزاز.  

ومن المقرر أن يعقد بنهاية الحملة ويبنار يساعد في تحسين جودة التغطية الإعلامية والإنسانية المنسجمة مع قواعد حقوق الإنسان، وإصدار الدليل الأول للمختبر الذي سيسهل على العاملين في المجال الإعلامي، البناء المعرفي والقانوني اللازم لتغطية القضايا الإنسانية في مناطق النزاع، وإدراك أهمية فهم السياق وأبعاده قبل أن يلتقطوا المشهد أو يسجلوا إفادة أو شكرا.